يشكل التراث الثقافي في سوريا أرضية مناسبة للإسهام في الوصول الى حل نهائي للأزمة والعمل على بناء سلام دائم. يؤدي في النهاية الى بناء دولة مبنية على المواطنة الفاعلة غير المنقوصة حيث يكون التنوع الاجتماعي محمياً وممكن.
هذه الوثيقة تقدم نظرة شاملة لكيفية تأثر التراث الثقافي في سوريا بالنزاع. تقوم الورقة بدراسة تأثر التراث الثقافي بالتهجير داخلياً وخارجياً وبدراسة وضع التراث الثقافي الحالي في أماكن النزوح الداخلية والخارجية وفي المجتمعات المضيفة. كما أنها تدرس دور القطاع في تشجيع و/أو تمكين العودة، والفرص التي يمكن الاستثمار بها أو البناء عليها لدعم مقترحات سياسات العودة. بالإضافة الى ذلك، تقوم الوثيقة بتحليل أثر النزاع على التراث الثقافي في ناحية تقديم الخدمات وكيفية تأثير التراث الثقافي بالوضع السياسي والعسكري. وعلى القطاعات الأخرى.
